بحث في هذه المدونة

الأحد، 14 فبراير 2021

جائزة نوبل في الطب لعام 1933

 

فاز بها الأمريكي توماس مورغان (1866-1945) المختص في الأجنَّة والوراثة "لاكتشافاته الخاصة بدور الصبغيات (الكروموزوم) في الوراثة". كان من نتائج أعماله اعتماد الباحثين ذبابة الخل باعتبارها إحدى العضويات الرئيسية لدراسة الوراثة المقارنة للإنسان، التي يمكن إكثارها بسهولة وسرعة في حيز صغير وكلفة بخسة، وتظهر فيها التطورات الوراثية بسرعة أيضاً. لاحظ من دراستها أن بعض الصفات تنتقل وراثياً ولكن بحسب الجنس، مما قاده إلى التوصل إلى أن هذه الصفات تنتقل عبر الصبغيات. وسُميّ مخبره في جامعة كولومبيا بغرفة الذباب. ولكنه ليس أول من استخدم ذبابة الخل في دراساته. حاز سبعة من قسم البيولوجيا الذي أنشأه في معهد كاليفورنيا للتقانة على جائزة نوبل في الطب. كتب عنه أحدهم (إيريك كاندل) قائلاً: قدمت الكثير من اكتشافات داروين في تطور الأنواع الحيوانية تناسقاً في بيولوجيا القرن التاسع عشر بصفتها علماً وصفياً. ولكن اكتشافات مورغان في الوراثة وتحديد موقعها في الصبغيات ساهمت في نقل البيولوجيا إلى علم تجريبي". ألَّف 22 كتباً و 370 مقالاً علمياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق