جائزة نوبل في الآداب لعام 1944

 

حصل عليها الدانمركي يوهانس فيلهلم جنسن Johannes Vilhelm Jensen(1873- 1950). وهو أحد أعظم الكتاب الدانمركيين في النصف الأول من القرن العشرين. ذكرَ بيان لجنة جائزة نوبل تمتع أعماله "بالقوة وخصوبة المخيلة الشعرية النادرين، مخيلةٌ امتزجت بفضول فكري واسع النطاق وأسلوب جريء وإبداعي حديث". نشر قصص هيمرلاند (1898-1910)، التي تضم سلسلة حكايات تدور أحداثها في فترة ولادته. كتب بين عامي 1900 و 1901 أول تحفة فنية له بعنوان "سقوط الملك"، وهي رواية تاريخية تركز على سيرة الملك كريستيان الثاني، للتعبير عن اتهام التردد الدانمركي وضعف الحيوية، وهو، كما اعتبره جنسن، مرض وطني. صاغ في عام 1906 أعظم إنجازاته الأدبية "قصائد"، وهي مجموعة من القصائد النثرية الجديدة في الأدب الدانمركي. كما كتب الشعر والمسرحيات والعديد من المقالات، خاصة في الأنثروبولوجيا والتطور. صاغ نظرياته عن التطور في سلسلة من ست روايات (1908-1922) بعنوان "الرحلة الطويلة" التي غالبًا ما اعتُبرت عمله النثري الرئيسي، وهو محاولة جريئة ومثيرة للإعجاب لخلق بديل دارويني لأسطورة التكوين التوراتي.