الكلمة هي جمع كلمتين من أصل إغريقي، الأول anthrôpos يعني "إنسان" والثاني logos يعني "علم" أو خطاب أو مقال. وفي العربية هناك من يسميها بعلم الإناسة أو علم الإنسان. استعمل المصطلح لأول مرة في عصر النهضة الألمانية وأخذ بالانتشار مع القرن الثامن عشر. تَدْرُس الأنثروبولوجيا الإنسان علمياً من حيث السلوك وتطوره والمجتمعات حاضراً وماضياً. ومنها فروع مثل الأنثروبولوجيا الاجتماعية التي تدرس أنماط السلوك، سلوك الأفراد والجماعات. والأنثروبولوجيا الثقافية التي تدرس المعاني الثقافية للنواظم والقيم مثلاً. وكلاهما يدرسان معاً الفنون وتشكلها وتطورها، وكذلك الاقتصاد والاقتصاد السياسي في تطورهما ضمن المجموعات البشرية ودورهما العملي والتنموي. والقوانين والتشريعات وآليات تشكيلها وتطبيقها وتطورها. ولدراسة الأديان والمعتقدات ومؤسساتها دور كبير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وأيضاً القرابة ومغازيها، والنوع من ذكر وأنثى وتمثلهما في المجتمعات ماضياً وراهناً، والمسائل الصحية وغير ذلك مما يتصل بالحياة اليومية. وهناك الأنثروبولوجيا اللغوية التي تدرس كيفية تأثير اللغة/اللغات في الحياة الاجتماعية. وكذلك الأنثروبوجيا البيولوجية والفيزيائية التي تدرس التطور البيولوجي للبشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق