فاز بها الأمريكي النمساوي الأصل (غادر النمسا مع أهله قبل بلوغه الثانية) إيزودوري إسحاق رابي Isidor Isaac Rabi (1898-1988)، وذلك عن "طريقته في التجاوب المغناطيسي التي قادت لتسجيل الخواص المغناطيسية لنواة الذرة". كان ذلك عقب أبحاث أجراها منذ عام 1930 عن طبيعة القوى التي تربط البروتونات داخل نواة الذرة، قادته إلى طريقة لتحري الحزم الجزيئية باستخدام التجاوب عبر استجابة الذرات أو الجزيئات أو النوى لدى خضوعها لحقل مغناطيسي متناوب أو لأمواج راديوية أو لأشكال أخرى من الطاقة ذات ترددات متوافقة (التجاوب المغناطيسي). درس رابي الكيمياء في جامعة كورنل، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء عام 1927 من كولومبيا وعمل فيها حتى عام 1940. التحق بعدها بمشروع القنبلة الذرية باعتباره مديراً لمخبر الإشعاعات في معهد ماساتشوستس. أصبح مستشاراً علمياً للرئيس آيزنهاور متابعاً أبحاثه التي ساهمت في اختراع الليزر والساعة الذرية. هو أحد مؤسسي مخبر بروكهافن الوطني الأمريكي والمنظمة الأوروبية للبحث النووي. قال عن إدوارد تلر، أحد مصممي القنبلة الهيدروجينية "سيكون العالم بحال أفضل بدون تلر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق