فاز بها الفرنسي فرانسوا مورياك Mauriac (1885-1970) وذلك "لعمق البعد الروحي والمتانة الفنية التي ولجت بها رواياته مأساة الحياة الإنسانية". أول أعماله ديوان شعري بعنوان "الأيدي المضمومة" عام 1909 التي لقيت اهتماماً أدبياً. ولكنه لم يُعرف من العامة إلا بعد الحرب العالمية الأولى. توالت بعدها كتاباته، منها "قبلة للمجذوم" (المصاب بالجذام) عام 1922، و"صحراء الحب" عام 1925، و"عقدة الأفاعي" عام 1932. بعض أعماله مترجمة إلى العربية. كانت جودة رواياته وأشعاره السبب الأولى لدخوله "الأكاديمية الفرنسية" عام 1933. نشر عام 1935 روايته "نهاية الليل" و"الملائكة السود" التي عبر فيها عن مواقفه السياسية في الحرب الأهلية الإسبانية، فقد ناصر القوميين ولكنه غير موقفه بعد قصف غرينيكا. وفي الحرب العالمية الثانية اتخذ، بعد تردد، موقفاً مناهضاً للماريشال بيتان وناصر المقاومة. كما ناهض الحرب الفرنسية الفيتنامية (الهندالصينية كما تسمى بالفرنسية)، وعبر عن حنقه لنفي السلطان محمد الخامس، سلطان المغرب، إلى مدغشقر. ناهض الشيوعية، وكان من أنصار ديغول. كان لفترة أحد محرري جريدة الفيغارو الفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق