كما يشير اسمها فهي
اجتماع علمين هما الفيزياء والفلك. ولكنه اجتماع يستخدم فروع علوم شتى، منها علم
الكون الذي يعنى بأصل الكون وتطوره، وكذلك علم الكواكب بدءاً من الغبار الكوني
وحتى الكواكب الكبيرة، وكذلك علم الحياة خارج المجموعة الشمسية، وعلم القياس
وأجهزته وفيزياء ما بين النجوم وما يملأ الفراغ بينها، وكذلك فيزياء النجوم نفسها
وتشكلها وانفجارها وموتها، وبلازما النجوم، وفيزياء المجرات. ويبقى أن هدف فيزياء
الفلك هو دراسة خواص الأجسام الكونية من نجوم وكواكب ومجرات وما بينها، وكذلك
إضاءة هذه الأجسام وكثافتها وحرارتها وتركيبها الكيميائي. وفيزياء الفلك كانت في
الأصل فرعاً من علم الفلك، ولكنهما اليوم أمراً واحداً. أولى الخطوات الحقيقية لهذا
العلم بدأها كوبرنيق، وتبعه غاليلو، وجاءت نظريات نيوتن والنسبية العامة لتقدم أداة ثمينة في تطوير
هذا العلم. وبرامج الفضاء اليوم في معظمها لخدمة هذا العلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق