تتكون من عناصر الصورة التي تسمى بالبكسل، التي لكل منها تمثيل رقمي محدد ومميز من حيث الموقع واللون. هي ثنائية أو ثلاثية الأبعاد وفق محورين أو ثلاثة (طول وعرض وارتفاع)، وقد يكون لها بُعد زمني (فترة) كما في صور الفيديو أو صور التمثيل الإحيائي. قد تكون تمثيلها في الحاسوب نقطياً أو شعاعياً. يشير مصطلح "الصورة الرقمية" عادةً إلى الصور النقطية التي تحتوي على عدد ثابت من صفوف وأعمدة البكسل. يتم تخزين وحدات الصورة (البكسلات) في ذاكرة الحاسوب كصورة نقطية. يمكن إنشاء الصور النقطية من خلال مجموعة متنوعة من الأجهزة والتقنيات مثل الكاميرات الرقمية والماسحات الضوئية وآلات قياس الإحداثيات والتوصيف الزلزالي والرادار المحمول جواً وغير ذلك. كما يمكن تصنيعها من بيانات عشوائية غير متعلقة بصورة ما، مثل التوابع الرياضياتية أو النماذج الهندسية ثلاثية الأبعاد. أما الصورة الشعاعية فيرتبط بكل نقطة من الصورة شعاع له مقدار واتجاه. وهذه الأخير لا تفقد دقتها عند تكبير الصورة. ترتبط دقة الصورة بعدد البكسلات الممثلة لها.