الشرق

 

الشرق كما صورته الإمبراطورية الرومانية عام 451
بعلاقة مع مجمع خلقديونيا

الشرق هو أحد الجهات الأربع. ولكن كلمة الشرق المستخدمة في مناطق أخرى من العالم، وخاصة الأوروبية، تخص منطقة من العالم محصورة في قارة آسيا مع ما فيها من الشرق الأقصى أو الأدني منسوبين إلى أوروبا. ومنها انطلقت التسمية بعلاقة مع الكنيسة الشرقية، كنيسة بيزنطة، كمقابل للكنيسة الغربية التابعة لروما. دلالة الكلمة تغيرت مع مرور الزمن ومع العصور. فهي تنسب أحياناً إلى المصنوعات الشرقية مثل السجاد، وأحيناً إلى منتجات بعينها مثل الحرير والتوابل، أو إلى الدراسات، الشرقية، التي ظهرت في المعاهد والجامعات الأوروبية التي عُنيت بالثقافات الشرقية وتاريخ الشرق. أما عن التحديد الجغرافي فمرة قُصد فيها مصر ومن حولها مع إضافة المغرب العربي إليها أحياناً، وأخرى قصد فيها ما يعرف بالشرق الأوسط، وأخرى كانت تعني شرق أسيا من الصين واليابان والهند الصينية. وفي رواية الحرب والسلام يقول تولستوي أن نابليون عندما رأى "الجمال الشرقي" لموسكو سمّاها "المدينة الآسيوية كثيرة الكنائس، موسكو المقدسة". يستخدم الأمريكيون الكلمة للإشارة إلى بعض مناطق أمريكا اللاتينية.