بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

الطابعات ثلاثية الأبعاد


تبدأ العملية بتصميم ثلاثي الأبعاد بواسطة الحاسوب لغرض ما، وستحوله هذه الطابعة إلى جسم فيزيائي مماثل للتصميم. تقوم برمجيات بتشريح التصميم إلى مئات أو آلاف الطبقات الأفقية، تترجم
إلى ملف إلكتروني يرسل إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد، التي ستنفذ طباعة الطبقات الواحدة فوق الأخرى حتى تكتمل طباعة الجسم كاملاً. ويستخدم في الطباعة هذه البلاستيك أو السيراميك أو المعادن أو الجص. وتكون بعدة تقنيات: إما بتسخين المادة وترسيبها طبقة فوق أخرى، أو بتصلب البلاستيك ضوئياً، أو بتجميد بودرة المواد باستخدام الليزر وهي الأغلى ثمناً والأكثر دقة. تستخدم هذه الطباعة فعلاً لإنتاج قطع تبديل آلات، ومفروشات وقطع زينة ومساعدات للسمع والأسنان الخ. وجرى استخدامها لإنتاج نسخة كاملة عن مومياء توت عنخ آمون!! سميّت بالطباعة لأنها تشبه عمليات الطباعة الملونة دون أن تكون طباعة لذا يفضل الصناعيون تسميتها "الإنتاج بالإضافة"، إضافة طبقات فوق بعضها. ظهرت هذه التقانة عام 2000 لتنفيذ النماذج الأولية، ولكن ومع رخص كلفها أخذت بالانتشار لتنفيذ نماذج حقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق