بحث في هذه المدونة

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

حورية البحر الصغيرة/الرواية


تقول رواية الدانمركي هانس كريستيان بأن حوريات البحر يعشن في الأعماق مع أهليهن، وعند بلوغهن الخامسة عشر يحق لهن الخروج إلى السطح ورؤية ما عليه. وهذا ما حدث لحورية هانس التي شهدت سفينة تغرق فأنقذت صاحبها الأمير ونقلته إلى الشاطئ لتختفي وتظهر صبية أخرى يراها الأمير عند استيقاظه ويظن أنها منقذته. تقول الجدة للحورية إن البشر لا يعيشون طويلاً ولكن لهم روح سرمدية، وهو ما أرادته الحورية التي تذهب إلى ساحرة البحر فتحول هذه ذيلها إلى ساقين وتقول لها إن فشلت في الزواج من الأمير فستصبحين زَبَداً. سبحت حتى الشاطئ حيث نامت منهكة، مر بها الأمير فأيقظها واصطحبها معه إلى القصر وأحبها. ولكن أبويه طلبا منه الزواج بأميرة، فيذهب لرؤيتها وإذ هي تلك التي رآها عند الشاطئ وظنها منقذته، فتزوجها. حزنت الحورية وشكت أمرها إلى أخواتها فقلن لها: اقتليه وستعودين مثلنا، فرفضت، وبدلاً من أن تتحول زبداً أصبحت من "بنات الهواء" مكافأة على رفضها القتل. وأصبح لها تمثال في كوبنهاغن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق