الوادي المقدس ومصاطب الزراعة |
تأسس اقتصاد الأنكا على إدارة اليد العاملة وتبادل الطاقة الإنسانية، أي على نوع من العمل الجماعي وليس على تبادل السلع. لم يكن الغنى قائم على الممتلكات ولكن على حيازة اليد العاملة. والفقير هو من لا عون له. البنية الأساسية، بعد العائلة، هي القرية التي يقوم زعيمها بتوزيع أراضيها على كل فرد قادر على الزراعة. والعمل الزراعي ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ثلثه الأول للدولة والعائلة المالكة. وثلثه الثاني للمُزارع وعائلته، وثلثه الثالث للقرية لسد حاجة معدميها. إضافة إلى ذلك، فعلى الجميع المساهمة في الأعمال الخاصة بالمرافق العامة. وغير التوزيع المحلي للغذاء لمن يحتاج كان هناك نظام توزيع على نطاق الدولة. توزيع الأراضي بين القرى والإثنيات يعاد النظر فيه سنوياً. ولكن هذا لم يمنع من ثراء البعض من زعماء القرى والإثنيات عند توزيعهم للأراضي باحتفاظهم بأفضلها لأنفسهم. لم تكن العملة موجودة لدى الأنكا ولكنهم كانوا يُقَدِّرُون الذهب (عََرَقَ الشمس) والفضة (دموعَ القمر) لاستخدامهما في طقوسهم الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق