فرض الأنكا عبادة الشمس على مختلف الإثنيات التابعة للإمبراطورية، وإمبراطور الأنكا اسمه "ابن الشمس"، ويعتبر نصف إله وابناً للشمس، وهو ينطق بالقوانين بطريقة مطلقة، تصله من الشمس ولا تخطئ أبداً، يمليها على نوابه الأربعة المقيمين في أجزاء الإمبراطورية التي يضم كل منها ثلاثة مجالس، واحد للحرب وآخر للعدل والثاني للإدارة الاقتصادية. والانتصارات العسكرية والسياسة الحكيمة في إدارة البلاد كانت بالنسبة للعامة تأكيد على الرابطة بين الملك والشمس الإلهة. بنى الإنكا لديانتهم معابد الشمس. وغير الشمس فقد تركوا مكاناً لإله الزراعة والسقاية وآخر لإله الرعد. كانوا يقدمون القرابين البشرية من الفتيات المختارات. وعند موت الملك تدفن معه اثنتان من زوجاته وخادم ومحارب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق