بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

عمى الألوان

غياب الأحمر في اليمين مقارنة مع اليسار الطبيعي

هو نقص في القدرة على رؤية اللون أو ملاحظة الفارق بين الألوان ضمن ظروف إضاءة عادية. والسبب هو أن الخلايا المخروطية في شبكية العين تحتوي على جزيئات كاشفة للألوان هي الأصباغ المتبدلة بالضوء. لدى الإنسان ثلاثة مورثات مسؤولة عن صناعة هذه الأصباغ، قد تؤدي عيوب فيها إلى الإصابة بعمى الألوان. يكون السبب أحياناً إصابة فيزيائية أو كيميائية للعين، أو إصابة في العصب البصري أو أجزاء في الدماغ التي تعالج معلومات اللون. يوجد ثلاثة أنواع من عمى الألوان توافق عيوب الأصباغ تضعف فيها الحساسية للأحمر أو للأخضر أو للأزرق. وتندر الإصابة بعمى كامل للألوان. اكتشف المرض البريطاني جون دالتون عام 1794، وسميّ باسمه أو بعمى الألوان. فهو نفسه كان مصاباً به، عرف بذلك عندما كان يواجه صعوبة في العثور على صف جلوسه المحدد بالألوان في الاحتفالات الجامعية. فهو في الأصل أستاذ جامعي في الكيمياء والفيزياء وله أبحاث ونظريات من بينها النظرية الذرية نشرها عام 1808.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق