كائن نانوي متخيل داخل الجسم |
الاسم مشتق من النانومتر، وهو جزء من مليار من المتر، أي أن سمك ورقة الكتابة هو نحو 100 ألف نانومتر. وفي عالم النانوميتر يجري التعامل مع الذرات والجزيئات والخلايا والبروتينات، ويمكن عند هذا المقياس أن يصبح للمواد خصائص فيزيائية وكيميائية مختلفة عما نعرفه في الحياة العادية. ويمكن الوصول إلى تطبيقات غير ممكنة في حالة المواد ذات المقاييس المألوفة. تستخدم التقانة النانوية مثلاً لإنتاج أنابيب قطرها من مرتبة النانومتر. ففي الإلكترونيات تستخدم التقانة النانوية لإنتاج الديودات العضوية المشعة المستخدمة في صناعة الشاشات. وفي مجال الصحة حيث استخدامها الأكبر، يستخدم السيراميك النانوي في بعض الزراعات السنية لملء الثقوب في العظام المريضة، وتستخدم الجزيئات النانوية في بعض المنتجات الدوائية لتحسين امتصاصها من قبل الجسم، وفي البصريات تطلى النظارات الطبية بطبقة نانوية لإبقائها نظيفة وجعلها أقل تعرضاً للخدش. وفي مجال التجميل، تحتوي بعض واقيات الشمس ومستحضرات التجميل على طبقة نانوية تحجب الأشعة فوق البنفسجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق