القات

نبات مزهر يعيش في القرن الأفريقي وفي شبه الجزيرة العربية. يُمضغ في مجتمعات هذه المناطق منذ آلاف السنين، وأصبح ظاهرة اجتماعية. يحتوي على منبهات، وتصنفه منظمة الصحة العالمية بأنه مخدر يكون التعلق فيه متوسطاً وبأقل من التعلق بالتبغ أو بالكحول. ولكن عدداً من الدول الغربية تحظر تداوله، في حين أن دولاً أخرى مثل اليمن والصومال والحبشة وجيبوتي تسمح بإنتاجه وبيعه واستهلاكه. يؤدي استهلاكه المديد إلى الخمول والاكتئاب المتوسط والكوابيس الليلية. تأثيره سلبي على الكبد والأسنان ويزيد من احتمال الإصابة بالقرحة. انتقل استهلاكه إلى جنوب أفريقيا والمناطق الاستوائية حيث ينمو فيها. ووصل إلى دول كثيرة مثل إيطاليا وإنكلترا وهولندا وغيرها. الجزء الذي يمكن مضغه من شجيرة القات هو الأوراق الطرية وذرى الأغصان. وهذه عند تجفيفها يمكن غليها مثل الشاي، وستؤدي المفعول نفسه من حيث التنبيه والتحفيز، لذا يسمى القات أحياناً بالشاي العربي. تحتاج زراعته إلى ماء وفير، وهذا يسيئ إلى المياه الجوفية كما هو الحال في اليمن.