بحث في هذه المدونة

الاثنين، 31 ديسمبر 2018

قناة وصل المتوسط بالأحمر


تعود الفكرة إلى أيام الفرعون سيزوستريس الثالث في القرن التاسع عشر ق.م الذي أمر على الأرجح بحفر قناة تصل البحر الأحمر بالفرع الشرقي من نهر النيل. وحُفرت بالتأكيد في القرن الثاني عشر ق.م أيام رمسيس الثاني. وأعيد ترميمها بعد ستة قرون. وكانت منجزة أيام احتلال الإمبراطور داريوس (550-486 ق.م) لمصر بطول 200 كم. الذي طلب أن يذكر ذلك على الشواهد في أرجاء مملكته. رممت القناة مرة أخرى أيام بطليموس الثاني في القرن الثالث ق.م. وأعيد ترميمها وردمها مرات عديدة، وآخر ترميم لها كان في أيام عمر بن العاص عام 640، وسميّت "بقناة أمير المؤمنين". ودمرت نهائياً في أيام الخليفة المنصور في القرن الثامن بأمر منه. وفي القرن السادس عشر، تمنت جمهورية البندقية على السلطان العثماني مراد الثالث حفر القناة مجدداً لمصلحتها في تجارة التوابل. أعطى السلطان أوامره بفتح هذه القناة التي بدأ العمل فيها عام 1586، ولكن الحرب بين العثمانيين والصفويين أثقلت على ميزانية العثمانيين واضطرتهم للتخلي عن المشروع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق