تألفت
إمبراطورية الإنكا من إثنيات شديدة التنوع تحدثت نحو 700 لغة. وفي توسعها لم يسعى حكامها لإخضاع الجماعات المحتلة لثقافة الأنكا وأبقوا على حكام محليين يساعدهم رسل
من الإنكا فيما يتعلق بالقوانين وديانة الشمس، وهم صلة وصل بين الإمبراطور والحكام
المحليين. تألّف المجتمع بذلك من ثلاث طبقات هي طبقة الإنكا الحكام والنبلاء، وطبقة
الحكام المحليين، وطبقة الفلاحين والمهنيين. وكان من الصعب جداً تغير الطبقة إلا
في حالات نادرة جراء بلاء مميز في حرب أو عمل كبير. يتألف المجتمع المحلي من قضاء
تنتمي إليه مختلف القرى، غالباً ما يكون زعيمه أحد أقوى زعماء القرى. والقرية
تعيش فيها الأسر حيث الزوج يعمل في الأرض أو مهنة مرافقة، والمرأة تهتم بالبيت
والأولاد. تتعاون الأسر فيما بينها وخاصة أيام الحصاد. كما أن القرية تعتني بأصحاب
العاهات والمرضى والمعوزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق