رسمها
ليوناردو دافنشي في الفترة 1503م - 1506م وهي اليوم في متحف اللوفر الباريسي. اقترح
المؤرخون نظريات تتعلق بهوية السيدة في اللوحة: الأولى تقول إنها ليزا ديل
جيوكوندو زوجة تاجر حرير كنيته جيوكوندو ومنه كان اسمها (الجوكوندا). تقول أخرى إنها
قد تكون والدة ليوناردو، وتقول ثالثة إن اللوحة هي تصوير شخصي لليوناردو نفسه استناداً
إلى الشبه بين ملامحها وملامحه. وهي ولم تفارقه حتى وفاته. اشتراها ملك فرنسا
فرانسوا الأول وعلقها في مكان بارز في قصره، وعندما انتقل الملك لويس الرابع عشر
إلى فرساي أخذها معه، ولكن ابن حفيده لويس الخامس عشر كان يكره اللوحة فأمر بإخفائها،
وبقيت مخبّأة في مستودع حتى تقلد نابليون الحكم فعلقها في حجرة نومه، ثم نقلت إلى
اللوفر ولا تزال معروضة فيه. تبدو كئيبةً ذات ظلال باهتةٍ من البني والأصفر، وذلك لأن طبقة الورنيش
التي تغطيها اصفرت عبر السنين، ومن الجائز أنها كانت أكثر إشراقاً مما هي عليه
الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق