حصل عليها الألماني الجنسية فريتز هابر
المولود عام 1868 في مدينة بولونية اليوم، والمتوفى في مدينة بازل السويسرية عام
1934. وذلك عن أعماله في تركيب الأمونياك وتصنيعه، وهي المادة الهامة لتصنيع السماد
الكيميائي وكذلك المتفجرات. وهو عرّاب السلاح الكيمائي عبر أعماله على غاز الكلور، الذي استخدم
بكثرة في الحرب العالمية الأولى. هو من أصل يهودي، وأصبح بروتستنتياً في شبابه.
كان يؤمن بضرورة استخدام العلم للدفاع عن بلاده، لذا استثمر معارفه الكيميائية في
إنتاج الأسلحة الكيميائية، التي استخدمت بكثرة ضد الفرنسيين في أول الأمر. جعله هذا في خصام مع زوجته الكيميائية اللامعة أيضاً،
والتي لم توافق على استخدام السلاح الكيمائي فانتحرت عام 1915. وبالرغم من أن
تصنيعه للأمونياك واستخدامه في الأسمدة التي أنقذت الملايين من الموت جوعاً، وفوزه
بجائزة نوبل على أساس ذلك، إلا أن حملة جوائز نوبل الفرنسيين والبريطانيين قاطعوا
حفل استلامه جائزة نوبل. كما أن النازيين لم ينسوا أصله اليهودي فنفى نفسه إلى مدينة بازل في سويسرا حيث عاش آخر أيامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق