بحث في هذه المدونة

السبت، 2 نوفمبر 2019

البهائية

مقام الباب عند جبل الكرمل في حيفا
دين أنشأه ميرزا حسين (1817-1892) الملقب بـ"بهاء الله"، شديد القرب من البابية. والبابية مذهب دعا إليه في إيران علي محمد الشيرازي (1819-1850) في عام 1844، زعم فيه بأنه "الباب" مدعياً بأنه المرآة التي يستطيع المؤمنون أن يشاهدوا بها الله نفسه، فأُعدم في تبريز عام 1850. ومؤدى البهائية هو أن الله يعرّف بنفسه بواسطة الأنبياء على مر الزمان كما كان الأمر مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، والباب، والبهاء نفسه. والبهائيون يعتقدون بمفهوم الوحدات الثلاث: وحدة الله، ووحدة الأديان، ووحدة البشرية. نُفيّ بهاء الله وأصحابه إلى بغداد عام 1852 بعد إعدام الباب. وهناك أعلن نفسه عام 1863 بأنه بهاء الله الذي بشّر به الباب، فطلبت الحكومة الفارسية إبعاده وأصحابه، فنقلوا إلى استانبول وهناك أعلن بهاء الله أنه المُظهر للإرادة الربانية. فنفي إلى عكا عام 1868، حيث لا يزال مقرها فيها. تولى ابنه عبد البهاء البهائي (1844-1921) الأمر من بعده. عدد البهائيين اليوم في العالم نحو 7 ملايين منتشرين في نحو 193 دولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق