الربوت يستخدم مقياسه الطيفي لتحليل مكونات الصخرة أمامه |
هو اسم مركبة الفضاء التي رست على سطح المريخ عام 1997. طورتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. القصد منها بالدرجة الأولى التحقق من تقانات هبوط هادئ جديدة باستخدام وسادات قابلة للنفخ، واستخدام روبوت متنقل على سطح المريخ للمرة الأولى. كان هذا استمرار لبرنامج فايكنغ الذي توقف قبل عشرين سنة. وهو ثاني مهمة ضمن برنامج دسكفري الهادف إلى سبر المجموعة الشمسية بوسائل محدودة الكلفة. لذا حملت عربة مارس باثفايندر (محدد الممر المريخي) محطة قياس أحوال جوية وكاميرا ومقياس طيفي وضعت على الربوت. المعلومات العلمية الجديدة التي قدمتها محدودة. بلغ عدد الصور التي أرسلتها نحو 17000 صورة، ونحو 8.5 مليون قياس للضغط والحرارة وسرعة الريح. أما العربة فسارت نحو 100 متر وأجرت تحاليل كيميائية لنحو 16 صخرة. كان متوقعاً أن تدوم المهمة سبعة أيام ولكنها دامت 84 يوماً. كانت هذه الرحلة الأولى التي تمكن الناس من متابعتها بفضل الإنترنت. أما نتائج اختبار تقانات الهبوط فاستخدمت في عربة سبر المريخ عام 2003.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق