هو نظام مدني حصراً لتحديد الموقع باستخدام الأقمار
الصنعية، تعود ملكيته للاتحاد الأوروبي. وهو نظام مماثل للنظام الأمريكي GPS، والروسي
غلوناس والصيني بايدو. يسمح بتحديد موقع من يحمل جهاز اتصال به. الدقة المتوقعة
للاستعمال المجاني نحو أربعة أمتار أفقياً وثمانية أمتار عمودياً. الدقات الأعلى ستكون
مدفوعة، وتصل حينها لأقل من متر واحد. تتألف مجموعة الأقمار الصناعية من 30 قمراً
تدور حول الأرض في مسارات ارتفاعها نحو 23 ألف كيلومتر وفي ثلاثة مستويات متمايزة.
ترسل هذه الأقمار إشارات خاصة بها وتعيد إرسال إشارة ملاحة آتية من محطتي توجيه
غاليليو الأرضيتين، اللتان لهما مهمة مراقبة مسارات الأقمار الصناعية وحالتها وإرسال معلومات
وتصحيحات. كلفة المشروع الأولية نحو 3.4
مليار يورو، وكلفة تشغيله السنوية بحدود 220 مليون يورو. بدأ تشغيله التجريبي منذ
عدة سنوات، وسيكون عمله بالدقة المطلوبة في عام 2020. يتعاون هذا النظام مع النظام
الأمريكي بشكل وثيق بالرغم من معارضة أمريكا في البداية. وتتعاون كذلك مع أوروبا نحو
عشرين دولة أخرى مثل الصين والهند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق