جائزة نوبل في الآداب لعام 1932

 

فاز بها البريطاني جون غولسورثي (1867-1933). وهو كاتب ومسرحي، درس الحقوق ولمنه لم يمارس المحاماة. بدأ الكتابة عام 1906 بمسرحية بعنوان "العلبة الفضية" وحققت نجاحاً. تابع ذلك بكتابة رواية بعنوان "الرجل المالك" في العام نفسه، وهي الجزء الأول من سلسلة من الروايات تحت عنوان "ملحمة فورسايت" تألفت من تسعة أجزاء، وهي أشهر أعماله. مجمل أعماله تصف ما كانت تعيشه الأسرة البريطانية مع نهاية العهد الفيكتوري (عهد الملكة فيكتوريا التي حكمت بين 1837 و 1901) وحتى العقدين الأولين من القرن العشرين، ونال الجائزة عن مجموعة أعماله. وغير هذه الملحمة فقد كتب روايات ومسرحيات عديدة وعدة دواوين شعر. دافع في كتاباته عن إصلاحات وحقوق، مثل إصلاح السجون في بريطانيا وعن حقوق المرأة، وناهضة رقابة الدولة للأعمال الفنية. كان من المدافعين عن انخراط بريطانيا في الحرب العالمية الأولى لحماية بلجيكيا. رفض وسام الفارس عام 1917 لاعتقاده بأن وسام الكاتب يكون من الكتابة نفسها. منعه مرضه بورم دماغي من استلام جائزة نوبل بنفسه.