بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 6 يناير 2021

جائزة نوبل في الطب لعام 1932

 

حصل عليها البريطانيان تشارلز شرينغتون (1857-1952) وإدغار دوغلاس أدريان (1889-1977). وذلك عن أعمالهما في علم الأعصاب و"لاكتشافاتهما في مجال آليات عمل العصبونات". استخدم الأول الاستجابات غير الإرادية للنخاع الشوكي كوسيلة لبحثه عن الخواص العامة للعصبونات والجملة العصبية، ووضع قانون الإمداد بالعصب المعروف باسمه القائل بأن العضلة المشدودة التي يجري تحريضها تقابل كبح للعضلة المقابلة/المضادة. وينسب إليه أيضاً المفهوم الأساسي الخاص بالمحركات العصبونية للقرن الداخلي للنخاع الشوكي التي تشكل "الطريق المشترك النهائي" لتنفيذ كل الحركات. وهو واضع كلمة المحوار synapse الخاص بربط العصبونات بعضها مع بعض، الأمر الذي أتاح لتلميذه جون إيكليس دراسة المحوارات وعملها والحصول على جائزة نوبل عام 1963. أما دوغلاس أدريان فاهتم بقياس الإشارات الكهربائية للجملة العصبية وتسجيلها إثر اكتشافه صدفة عام 1928 لوجود شحنات كهربائية في الخلايا العصبية. واثبت أنه عند الضغط على الجلد بقوة فإن الشعور القوي بذلك في البداية يبدأ بالخفوت تدريجياً، وذلك لأن النبضات الحسية التي تنتشر على طول الأعصاب يأخذ ترددها بالتخامد تدريجياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق