التوحّد

 

طفل توحد يصفّ العلب شاقولياً تكراراً 

Autism. توصف مظاهره ضمن ما يسمى بطيف التوحد وذلك لتعدد مستوياته مشكلاً مجالاً واسعاً يذكّر بمجال الطيف. يعود في منشأه إلى اضطراب في النمو العصبي عند الإنسان يقود إلى صعوبات في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين وفي التعبير، إضافة إلى اهتمامات تكرارية ونسقيّة مقصورة على بعض الأمور. يعود أصله إلى أسباب مختلفة مؤدية إلى سلوك من أنماط متماثلة. منها بقدر كبير أسباب وراثية تتدخل فيها مورثات عدة وكذلك مؤثرات محيطية. ويمكن أن يكون الدماغ مصدرها الرئيسي خاصة في مرحلة تشكل العصبونات والمحوارات. لا يزال هذا "المرض" قيد البحث والدراسة من الناحية العصبية والنفسية الإدراكية والآليات الوراثية، وذلك بغية فهم أعمق للأسباب ومن ثم تقديم وسائل علاج أفضل. يصيب الذكور أكثر من الإناث بمعدل ثلاثة إلى واحدة ولكن دون معرفة السبب معرفة أكيدة. اهتمت مدارس الدول المتقدمة بالأطفال المصابين بالتوحد لتقديم الرعاية اللازمة لهم في المدارس حيث يُشفى العديد منهم. لدى بعضهم قدرات كبيرة كما هو حال أصحاب متلازمة أسبرغر.