بحث في هذه المدونة

الأحد، 10 أكتوبر 2021

جائزة نوبل للسلام لعام 2021


فاز بها الصحافيان ماريا ريسا (1963_) الفيلبينية والروسي ديمتري موراتوف (1962-) "لجهودهما في الحفاظ على حرية التعبير والتي هي شرط مسبق للديمقراطية وديمومة السلام". وكلاهما، كما قال رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام "يمثلان كل الصحافيين المدافعين عن هذه القيمة في عالم تواجه في الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفاً تزداد سوءاً". أسست ماريا ريسا منصة رقمية تكشف فيها عن حقائق الحملة الفيليبينية ضد المخدرات المتضاربة معتمدة قولها "عالم بلا أفعال يعني عالم بلا حقيقة وبلا أمان". أما ديمتري موراتوف فقد أسس جريدة نوفييا غازيتا وهي من الجرائد الروسية المستقلة القليلة التي تتعرض لقمع شرس. وهي جريدة تصدر ثلاث مرات في الأسبوع تتناول قضايا "الفساد وعنف الشرطة والتوقيف غير القانوني والتزوير الانتخابي وصناعة الأكاذيب على الإنترنت"، لذا وهب موراتوف معظم الجائزة لجريدته والعاملين فيها الذين دفع بعضهم حياته ثمناً لتحقيقاته، وخصص جزءاً من الجائزة لمساندة الصحافة المستقلة في بلاده. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ جائزة نوبل للسلام التي تمنح فيها الجائزة للصحافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق