فاز بها الألماني بنجامين ليست (1968-) والأمريكي ديفيد ماكملان (1968-) لتطويرهما بشكل مستقل الواحد عن الآخر "لطريقة ثالثة في التحفيز الكيميائي هي التحفيز العضوي اللامتناظر"، وهذا التحفيز تنامى بسرعة كبيرة منذ مطلع القرن الحالي، "وطريقتهما فعالة بمليون مرة أكثر من الطرائق التقليدية المعروفة" كما جاء في إعلان لجنة نوبل التي أضافت بأن طريقتهما بإنتاج جزيئات تستخدم في الصيدلة بطريقة تجعل الكيمياء متوافقة مع البيئة. وكما هو معروف فإن المحفّزات تسمح بضبط وتسريع التفاعلات الكيميائية. وفي حالة الفائزين فإنهما يستعملان محفزات عضوية، أي محفزات مكونة من الكربون والهيدروجين والكبريت وعناصر أخرى غير معدنية، وهذا يعني تحفيز كيميائي على طريقة الكائنات الحية التي تستخدم الأنزيمات كمحفّزات. أما تعبير "لامتناظر" فيعني أن الذرات في الجزيئات ليست متناظرة التوضع، بمعنى أن جزءاً من الجزيئات ليس خيال جزء آخر على طريقة النظر في المرآة. واللاتناظر هذا يجعل إنتاج المحفّز العضوي أكثر سهولة، وهذا كان السبب الأكثر وجاهة في منحهما جائزة نوبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق