حصل عليها الأمريكيان ديفيد جوليوس (1956-) الأستاذ في جامعة كاليفورنيا والباحث آردم باتابوتيان (1967-) وذلك عن "أبحاثهما الثورية... التي سمحت بفهم كيف أن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحرّض نبضات عصبية تسمح بالشعور بهذه الظواهر الفيزيائية ومن ثمّ التكيف مع الوسط" كما جاء في إعلان لجنة نوبل. كان الأول قد استعمل في وقت سابق مكوّن للكابسائيسين الموجود في الفلفل لتحريض الشعور بالحرقة والتعرّف من ثمّ على المُستَقبِل الخاص بذلك في النهايات العصبية الكائنة في الجلد الذي يتأثر بالحرارة. أما الباحث الثاني فقد استعمل الخلايا التي تتأثر بالضغط لاكتشاف طائفة أخرى من المستقبلات التي تستجيب للتحريض الميكانيكي في الجلد والأعضاء الداخلية. وهذه الاكتشافات ستسمح بفهم آليات الألم، مثل الألم الناتج عن تعرض الجلد الخارجي للحرارة بما لا يحتمل الإنسان وكذلك الألم الناتج عن الضغط الميكانيكي على الجلد أو الجسم عموماً، وهذا سيسمح في علاج الكثير من الآلام الفيزيائية أو الأمراض التي تجعل صاحبها يفقد الإحساس ببعض أعضاء جسمه كالأطراف مثلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق