بحث في هذه المدونة

الاثنين، 11 مايو 2020

الكتابة المسمارية

عقد بيع عبد ومنزل في مدينة شوروباك. من مقتنيات متحف اللوفر

هي نظام كتابة كامل، ظهرت في جنوب ما بين النهرين بين عامي 3400 و 3300 قبل الميلاد. انتشرت في المناطق المجاورة. تراجعت مع البدء باستعمال الأبجدية في النصف الثاني من الألفية الثانية قبل الميلاد. استخدمها السومريون والأكاديون والعيلاميون والحثيون والحوريون والبابليون والآشوريون وغيرهم. كانت في البداية أشكالاً صغيرة تحمل إشارات ترسم على خط مستقيم. تحولت إلى إشارات تتألف من قطع مستقيمة صغيرة تنتهي بزوائد تشبه المسمار، ومنها جاءت التسمية. وهي تسمية أعطيت لهذه الكتابة بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. من هذه القطع وأوضاعها المختلفة يمكن تشكيل كلمات. وهي بنوعين: نوع يقابله مقطع صوتي، ومن ثم فيمكن قراءته سماعاً، ونوع هو رموز تمثل كلمة أو شعاراً. تكتب باستخدام قلم من القصب على طين صنع من الغضار، يجفف بعدها مشكّلاً ما نسميه اليوم بالرُقم. لا تعرف أصولها الأولى، وكذلك الهيروغليفية المصرية. وبفضل هذا النظام أمكن تدوين أشياء كثيرة عن منطقتها، وبها بدأت كتابة أول الأدب مثل أسطورة جلجامش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق