قوة الجاذبية

التي تبرزها ظاهرة التفاعل بين الكتل. وهي التي تبقينا على الأرض، والمسؤولة عن المد والجزر ودوران الكواكب حول الشمس، وعن كرويتها. وبها تتحدد بنية الكون. تتعلق قيمتها بكتلة مصدرها، ولا يمكن الإحساس بها إلا على مستوى الكواكب والنجوم مثل الأرض والشمس. لذا فهي الأضعف بين القوى الأربع وبكثير جداً جداً، ولكن تأثيرها هو الأبعد مدىً وبما لا يقارن مع القوى الأخرى. لا يزال وجودها غير مؤكد داخل الذرة. ولم تبيّن التجارب حتى اليوم وجود حاملها المفترض، أي الجسيم المتناهي في الصغر الذي سميّ "غرافيتون". عزاها نيوتن إلى قوة خفية في الكتل نفسها، أما النسبية العامة فتعزوها لتحدب المكان والزمان حول الأجسام وهو الأصح فيما نعلم حتى اليوم.


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أيام الكواكب وسنواتها

الاتحاد الأوروبي

قواعد المنطق الرئيسية الثلاث

قانون نيوتن الثاني

قانون نيوتن الأول

التركيب الضوئي

البركان

الغلوسيدات

مصباح التوهج الكهربائي

العصر الحجري الحديث Neolithic