فاز بها الفرنسي ليون بورجوا
المولود (1851–1925). من أصول جمهورية متواضعة. أصبح نائباً في البرلمان عام 1888.
وأصبح وزيراً بعدها عدة مرات. وانتهى الأمر بأن يصبح رئيس الحكومة عام 1895 ليكون أحد أهم شخصيات الجمهورية الثالثة الفرنسية. أصبح لاحقاً رئيساً لمجلس النواب ومن
ثم رئيساً لمجلس الشيوخ بين عام 1920 و 1923. وفي عام 1919 أصبح أول رئيس لمجلس
عصبة الأمم. وفي عام 1920 حصل على جائزة نوبل للسلام، لدعوته إلى سياسة
تضامنية. كان يعرّفها بسياسة اليد المفتوحة باتجاه اليد المغلقة. ويقول بأن
الأفراد لوحدهم لا يساوون شيئاً دون مجتمعاتهم، لذا فهم مدينون لها. وبما أن
الأفراد ليسوا متساوي الحظوظ عند الميلاد، فالتضامن واجب لضمان تفتّح حياة أفراد
المجتمع كلهم. وهذا التضامن ليس صدقة يؤديها الغني للفقير، وإنما هي أمر ترعاه
الدولة وقوانينها. لذا طالب بفرض ضرائب على الميراث من منطلق أنه ميراث للمجتمع
فيه نصيب، وكذلك الضرائب على الأرباح. طالب بتقاعد للعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق