بحث في هذه المدونة

الخميس، 16 يناير 2020

الكيمياء الضوئية


هي فرع من علم الكيمياء، تتعلق بالآثار الكيميائية للضوء بمعظم أطيافه، المرئي غير المرئي. ويمكن للضوء أن يتدخل إما 1)كمرحلة في تفاعل كيميائي حيث سيُمتص الضوء، أو 2)في مرحلة تحفيز حيث سيُمتص الضوء ويُعاد إطلاقه وله أن يشارك في تفاعلات أخرى من جديد، أو 3)في السيرورات الكيميائية كما في حالة الليزر. للضوء في الكيمياء إمكانية إنتاج الجذور الحرة، أي ذرات أو جزيئات بإلكترونات فردية في طبقتها الأخيرة. كما له إمكانية التأثير السلبي على بعض الجزيئات أو محفزات بعض عائلات التفاعلات الكيميائية. التحريض الضوئي هو المرحلة الأولى في سيرورة الكيمياء الضوئية. وهذه تقتضي بلوغ المُتفاعل حالة طاقة عالية، أي حالة تحريضية. وبحسب القانون الأول في الكيمياء الضوئية (قانون كروتوس-درابر) تمتص الضوء مادة كيميائية لحدوث تفاعل كيميائي ضوئي. وبحسب القانون الثاني (قانون ستارك-آينشتاين) فكل فوتون تمتصه جملة كيميائية، تنشط جراء ذلك جزيئة واحدة كحد أقصى لابتداء تفاعل كيميائي. أشهرها التركيب الضوئي، والرؤية، ولون الجلد والإضاءة الكيميائية أو البيولوجية، وكل المستقبلات الضوئية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق