أو
إعادة التنظيم في الإمبراطورية العثمانية. بدأت عام 1839 مع محمود الثاني وانتهت
عام 1876 بإعلان الدستور والانتخابات النيابية. أعلن محمود الثاني عام 1830 أن
للناس دينها، مسلمون ومسيحيون ويهود، ولكنهم جميعاً أولاده من وجهة نظر العدالة.
صادق عبد المجيد الأول عام 1839 على إعلان المساواة بين كل رعايا الإمبراطورية.
وجعل الخدمة الإلزامية على كل رعايا الإمبراطورية، وأعاد تنظيم الشرطة، والتعليم،
والمساواة بين الجميع بصرف النظر عن الدين. وهذه الأخيرة لم تصبح ملموسة إلا بعد
عشرين سنة تقريباً. أنشئ المصرف العثماني عام 1856، وفي عام 1858 أقرت الملكية
الخاصة للأراضي، وقانون العقوبات عام 1860. وفي عام 1864 أعلن تنظيم الولايات. وفي
عام 1869 أعلن القانون المدني، وفي عام 1876 أعلن الدستور. وبنتيجة ذلك أصبح نحو
نصف دبلوماسيي الإمبراطورية من أصول يونانية أو أرمنية وغيرهم لشغل سفارات في لندن وباريس وفينّا وغيرها. ولكن السلطان عبد الحميد الثاني أوقفها عام 1878، واضطر
لإعادة الدستور والبرلمان نتيجة ثورة تركيا الفتاة عام 1908.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق