من
قرية كوكان شمالي غرب حلب، كردي الأصل. كان قد قدم إلى القاهرة عام 1797 للدراسة في
الأزهر. عاد بعد ذلك إلى حلب حيث كان أبوه يعمل في بيع السمن والزيت. ولكنه عاد
إلى مصر مرة ثانية وقتل كليبر بعد شهر تقريباً، بينما كان هذا يتنزه في حديقة
دارته في القاهرة في الرابع عشر من حزيران عام 1800 وطعنه بخنجره عدة طعنات. يقول
الفرنسيون إن سبب قتله هو سياسي، كانت تركيا وراءه وأن هدف سليمان الحلبي كان تحرير
والده من سجن العثمانيين. حاكم الفرنسيون سليمان الحلبي وحكموا عليه ورفاقه
بالإعدام. ونُفّذ ذلك يوم دفن كليبر، في السابع عشر من حزيران عام 1800، بعد
مشاهدته تنفيذ الإعدام برفاقه، ثم حَرْق يده التي طعنت كليبر، ومن ثم وضعه على
الخازوق حياً. روى المؤرخ الجبرتي تفاصيل قصة سليمان الحلبي. وهي تتقاطع مع الرواية الفرنسية. لا
يزال خنجر سليمان الحلبي وجمجته مُحتفظاً بهما في متحف الإنسان في باريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق