معركة جبل الطور، إحدى معارك الحملة على سورية |
جهز
نابليون جيشاً قوامه 12945 جندياً. انطلق في أواخر شباط عام 1799 بهدف تأمين
الوجود العسكري الفرنسي في مصر الذي كان يتهدده العثمانيون والمماليك والبريطانيون. يعد
مكوث يومين في غزة تابع السير إلى يافا لاحتلالها كونها مدخل سورية. سقطت في
السابع من آذار، وفيها بدأ الطاعون تأثيره في الجيش الفرنسي. ثم سار إلى عكا وحاصرها في أيار، واستولى قبل
ذلك على أسلحة وذخائر وقلاع عديدة من الناصرة حتى صور. وبعد حصار مرير ومعارك
طاحنة لم يتمكن بونابرت من اقتحام عكا التي كان على يحكمها أحمد باشا الجزار، فقد
وصلت إمدادات بحرية وأرضية تركية إلى عكا، وكذلك ساهم البريطانيون بحراً في إحباط
محاولات بونابرت، وهذا غير الطاعون الذي فتك بنحو ستمائة جندي. اضطر بونابرت
للتراجع بعدما فقد نحو 1200 جندي و 1800 جريح. وعاد جيشه إلى القاهرة يحمل أغصان
البلح في تموز كما لو كان منتصراً. لم يدم المقام به طويلاً في القاهرة، إذ كان
عليه خوض معركة أبي قير البرية.
🌷🌷🌷
ردحذف