وهو من آل الزيداني.
كان جده ووالده جباة ضرائب لدى المعنيين في جبل لبنان. ولد عام 1690. أقام في صفد
بعد موت والده وتولي السلطة فيها. استفاد من ضعف الدولة العثمانية لإقامة إمارة
مستقلة في فلسطين. وبعد عام 1730 أصبحت منطقته تضم من الجليل حتى الناصرة.
حصّن مدينة عكا التي أصبحت مركزاً تجارياً بين فلسطين وأوروبا. وطور مرفأ حيفا،
وشجع زراعة القطن الذي كان يصدر إلى أوروبا. تحالف مع علي بك الكبير ومع الروس لحماية إمارته من العثمانيين. لكن علي بك الكبير قُتل عام 1773، كما أن الروس وقعوا
معاهدة سلام مع العثمانيين عام 1774. فهاجمه العثمانيون عن طريق واليهم في
دمشق وواليهم أبو الدهب في مصر. كما هاجم الأسطول العثماني حيفا عام 1775 ونزلوا
إليها. استمر ظاهر العمر يقاوم وهو في الثمانين من العمر في عكا المحاصرة. أُمسك به
عند محاولته الهرب، وقُطع رأسه وأرسل إلى استانبول. أرسل العثمانيون أحمد باشا الجزار والياً إلى المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق