عالم بريطاني (1809-1882)، بدأ بدراسة الطب ثم اللاهوت لينصرف بعدها إلى علم الطبيعة والمستحاثات. اشتهر بأعماله الخاصة بتطور الكائنات الحيّة التي أحدثت ثورة في علم البيولوجيا، خاصة كتابه "في أصل الأنواع" الذي نشره عام 1859. اشتهر بعمله الميداني، وبرحلة استغرقته خمس سنوات جمع فيها معلومات لتأكيد فرضية أن الكائنات الحية تطورت عبر الزمن عن أصل واحد أو عدد محدود من الأصول. دافع عن نظريته في تطور الكائنات الحياة دون أن تلقى معارضة علمية بما قدمه من دلائل وحجج. أما نظريته الخاصة بالانتقاء الطبيعي فكانت موضع جدل حتى عام 1930 لتُعتمد كتفسير أساسي في عملية التطور. تطلق تسمية الداروينية على جملة أعماله الرئيسية، وهي اليوم أساس النظرية الحديثة في التطور لأنها تشرح بطريقة منطقية وموحدة التنوع في الكائنات الحية. قال غيره من معاصريه وممن سبقوه ببعض الأفكار المماثلة، أما هو فقدم براهين ودلائل مادية وتحليلية. تابع دراسة تطور الإنسان في كتب أخرى، منها: التعبير عن الانفعالات عند الإنسان والحيوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق