بحث في هذه المدونة

الأحد، 13 يناير 2019

الذرّة

النواة باللون الوردي وغمامة الإلكترونات حولها برمادية تشير إلى
 درجة احتمال وجود إلكترون حولها

هي المكون الأساس للمادة. إذ تتكون المادة من ذرات متماثلة في المادة الواحدة (الحديد مثلاً) ومختلفة بين المواد (الحديد والنحاس مثلاً). وللذرة المكونات نفسها من حيث هي وليس في عددها. فهي نواة وإلكترونات تدور حولها. والإلكترونات متماثلة في كل المواد، ويختلف عددها من ذرة إلى أخرى. والنواة تتألف من: بروتونات ونترونات. وهذه الجسيمات (الإلكترونات والبروتونات والنترونات) تتمايز بشحنتها الكهربائية وكتلتها. شحنة الإلكترون سالبة اصطلاحاً وللبروتون شحنة مماثلة موجبة، والنترون بلا شحنة. البروتون والنترون متماثلان في الكتلة تقريباً، وكل منهما أكبر من الإلكترون بنحو 1836 مرة. عدد النترونات والبروتونات والإلكترونات هو نفسه في الذرة الواحدة، إلا في النظائر. تدور الإلكترونات حول النواة على نوع من طبقات السحاب بمسارات لا تتقاطع مع النواة. ففراغ الذرة كبير مقارنة بحجم مكوناتها ولولا ذلك لكانت المادة من الثقل بما لا يحتمل، وكان لرأس الدبوس أن يزن 180 طناً! لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فرصف مليون ذرة هيدروجين، الواحدة بقرب الأخرى، سيساوي قطر شعرة. العلم الذي يدرسها هو الميكانيك الكمومي.

هناك تعليقان (2):