بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

الإعصار الشمسي

 

أو العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية الأرضية. وهي ظاهرة ترتبط بالتغيرات الحاصلة في النشاط الشمسي الذي يؤدي إلى تغيرات آنية مفاجئة وشديدة في المغناطيسية الأرضية في منطقة غلاف التأين الأرضي الواقعة بين مسافتي 60 و 1000 كيلومتر. ويعتقد بان سبب ذلك هو أنه عندما تدخل الشمس في نشاط غير عادي تصدر غيوماً من البلازما (حساء الجسيمات المشحونة من إلكترونات وأيونات) تتحرك بسرعة من مرتبة 800 كيلومتر في الثانية، فتؤدي هذه إلى ضغط الحقل المغناطيسي الأرضي فتزيد من شدته على سطح الأرض. من آثارها تذبذب في اتجاه إبرة البوصلة، تذبذبات في شدة وتحريض المغناطيسية الأرضية الأفقية خاصة، وضجيج كهربائي في خطوط الهاتف، وتشوه في انتشار الأمواج الراديوية، وظهور الشفق القطبي. ولتفادي بعض آثارها يجب مراقبة النشاط الشمسي. من أقوى هذه العواصف عواصف عام 1859 التي أدت إلى ظهور متكرر وقوي للشفق القطبي أدت إلى اضطرابات في الاتصالات التلغرافية. وكذلك عاصفة عام 1989 التي أدت إلى اعتلال الشبكة الكهربائية في كوبيك الكندية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق