حصل عليها البريطاني إدوارد أبلتون Appelton (1892-1965) وذلك عن دراساته لأعالي الغلاف الجوي وخصوصاً اكتشافه للطبقة المسماة باسمه، أبلتون. بدأ اهتمامه بطبقة الإينوسفير (غلاف التأين الأرضي) وهو غلاف يخيط بالأرض بين ارتفاع 60 كيلومتر وحتى ألف كيلومتر حيث يحدث تأين لجزيئات أو ذرات الغازات، وهذه الطبقة تضم بعضاً من الغلاف الجوي الأوسط وكامل الغلاف الجوي العلوي. وكان سبب اهتمامه بهذه الطبقة البحوث الحثيثة المرتبطة باختراع الرادار. لاحظ أبلتون أن شدة الإشارة الراديوية لبعض الترددات عبر مسار من مئات الكيلومترات كانت ثابتة خلال النهار ولكنها كانت متغيرة مع مغيب الشمس. حمله هذا على الاعتقاد بأن الإشارات التي كان يستقبلها هي مجموع إشارتين، أولهما موازية لسطح الأرض والثانية منعكسة في منطقة ما من الغلاف الجوي البعيد. وأن التغير في شدة الإشارة المُستقبلة كان نتيجة التداخل بين الإشارتين. قام بتجارب عديدة للتحقق من ذلك وتوصل لحساب ارتفاع الطبقة التي تعكس الأمواج الراديوية وقدرها بارتفاع 240 كيلومتراً. حصل على جائزة الجمعية الملكية عام 1950.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق