فاز بها السويسري والتر هيس Hess (1881-1973) والبرتغالي إيغاس مونيز(1874-1955) Moniz. قام الأول منذ ثلاثينيات القرن الماضي برسم خرائط لمناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الأعضاء الداخلية مستخدماً القطط. وذلك باستخدام الأقطاب الكهربائية وتطويره تقنية خاصة أطلق عليها "تحفيز التيار المستمر المتقطع" الذي يستخدم منبهات طويلة الأمد (بين 12.5 و25 مللي ثانية) وذات تردد منخفض (8 هرتز). وعن طريق تحفيزه منطقة ما تحت المهاد، حيث يمكن تحفيز السلوكيات من الإثارة إلى اللامبالاة وفقاً لمنطقة التحفيز. تمكّن من تحديد مناطق الدماغ المسؤولة عن ضغط الدم، وإبطاء التنفس والاستجابات مثل الجوع والعطش والتبول والتغوط، وبغض جوانب السلوك. أما الثاني فكان طبيب أعصاب وكاتب ودبلوماسي وأول برتغالي يحصل على جائزة نوبل. وهو مطور تصوير الأوعية الدماغية. يُنظر إليه على أنه أحد مؤسسي الجراحة العصبية الحديثة بتطويره العملية الجراحية لبضع الدم -المعروفة اليوم باسم استئصال الفصوص. وهي نوع من العمليات كانت تعتبر متقدمة في يومها ولكن دولاً كثيرة منعتها منذ زمن لمخاطرها ونتائجها غير المؤكدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق