بحث في هذه المدونة

الأحد، 5 يونيو 2022

الشِّعرُ

هوميروس الشاعر للنحات الفرنسي
 رولاند (1746-1816)
يعرفه المعجم الوسيط بأنه: "كلام موزون مُقفى قصداً. وأنه في اصطلاح المنطقيين: قول مؤلف من أمور تخيلية يُقصد به الترغيب أو التنفير كقولهم: الخمر ياقوتة سيالة، والعسل قيء النحل". وهو نوع أدبي بالغ القِدم بأشكاله المختلفة أبياتاً أو نثراً، يجعل لبلاغة الصورة وتعبيريتها مكانة خاصة، كما يجعل الكلمات تقول بأكثر مما تعني مباشرة بما تثيره من مشاعر وعواطف وأنغام في ترتيبها وإيقاعها. ليس له تعريف واحد ثابت، وإنما تعاريف متغيرة مع الزمن والحضارة والثقافة من حيث الوظيفة وطرائق التعبير. يُسمى من يقوله بشاعر. وللشعراء أوصاف من حيث اهتماماتهم التي قد تنصب على جمال الصور، أو غنائية الكلمات والتعابير، أو الشعر المتنبئ المستكشف للمستقبل أو الشعر الملتزم. لا يُعرف تاريخ لبدايته، فربما قيل قبل الكتابة والتدوين، لكن أول الكتابات الملحمية الشعرية تعود إلى ملحمة جلجامش والشاعرة إنهدوانا الأكادية، والمهابهاراتا والرمايانا الهنديتان، ولدى قدامى المصريين في الأناشيد الدينية والاحتفالية، وكذلك الإلياذة والأوديسة للإغريقي هوميروس، وكذلك أشعار فيرجيل (70-19 ق.م) اللاتينية الرومانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق