بحث في هذه المدونة

الأحد، 26 يونيو 2022

لغات الإشارة

 

الحروف للأسماء، وترميز للكلمات والتعابير
هي اللغات التي تستخدم الدليل المرئي لنقل المعنى بواسطة التمفصلات اليدوية وغير اليدوية. وهي لغات طبيعية كاملة (من فعل وفاعل ومفعول به وأدوات الربط) لها قواعدها ومعجمها. وهي ليست عالمية، أي لكل دولة عموماً لغتها الخاصة، وعادة ما تكون غير مفهومة فيما بينها بالرغم من وجود أوجه تشابه. عددها المعروف في أنحاء العالم 200 لغة. يعتبر اللغويون أن اللغة المنطوقة ولغة الإشارات هي نوع من اللغة الطبيعية، مما يعني أن كلاهما نشأ من خلال عملية مديدة مجردة تطورت بمرور الوقت دون تخطيط دقيق. وهي غير لغة الجسد من حركة اليدين والعينين واللسان وغيره. طورتها مجتمعات الصم كوسيلة مفيدة للتواصل تمثل جوهر ثقافات الصم المحلية. يستخدمها أيضاً الأفراد الذين يسمعون، مثل أولئك الذين لا يستطيعون التحدث فعلياً، أو أولئك الذين يعانون من مشكلة في النطق بسبب إعاقة أو ظرف، أو أولئك الذين يعاني بعض أفراد أسرتهم من الصم. اعترفت السويد عام 1980 بها كلغة تعليم للصم إلى جانب اللغة السويدية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق