هو في علم الأرصاد الجوية عبارة عن هباء يتكون من كتلة مرئية من قطيرات سائلة صغيرة أو بلورات ثلجية متجمدة أو جسيمات أخرى معلقة في الغلاف الجوي لكوكب أو فضاء مشابه. تتكون على الأرض نتيجة تشبع الهواء عند تبريده إلى نقطة الندى أو عندما يكتسب رطوبة كافية (بخار ماء) من مصدر مجاور لرفع نقطة الندى إلى درجة حرارة الوسط. تُرى الغيوم في الغلاف الجوي للأرض عند طبقة التروبوسفير (الأولى والأقرب لسطح الأرض). ونادراً ما يرى في الطبقات الأعلى. الضباب هو سحب منخفضة جداً. لسحب التروبوسفير تأثير مباشر على تغير المناخ على الأرض. قد تعكس الأشعة الواردة من الشمس مساهمة بذلك في التبريد. السحب المتكونة فوق طبقة التروبوسفير نادرة جداً ورقيقة جداً لا لها تأثير فعلياً في تغير المناخ. لوحظ وجود غيوم في أجواء كواكب وأقمار المجموعة الشمسية الأخرى وما وراءه. ولكن نظراً لخصائص درجات الحرارة المختلفة، غالباً ما تتكون السحب من مواد أخرى مثل الميتان والأمونيا وحمض الكبريتيك، وكذلك الماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق