زيت دوار (عباد) الشمس

 

يستخرج من بذور دوار الشمس. يكون ذلك بتأثير الضغط الميكانيكي البارد، والناتج يكون أقل من الطرائق الأخرى، ولكنه الزيت الأفضل صحياً. طريقة أخرى بتسخين البذور مما يسهّل استخلاص الزيت بالضغط الميكانيكي، ولكن الناتج يكون أقل فائدة من الأولى. هناك طرق أخرى بالتبخير أو الإذابة الكيميائية. وفي كل الأحول يخضع الزيت الناتج لعملية تكرير لتنقيته من الشوائب. وهو زيت غني بدهون صحية إذ يحتوي على أحماض غير مشبعة. يخفف من الكوليسترول الضار، ويحتوي على فيتامين E الذي يحمي الخلايا من التلف، أي أنه مضاد للأكسدة. يناسب القلي والطبخ بدرجات حرارة عالية، ولكن تسخينه بدرجات عالية يقلل من فوائده. ظهر لأول مرة في روسيا التي انتشرت فيها زراعة عباد الشمس بعد ان وصل إليها عن طريق إسبانيا في القرن السادس عشر. وفي القرن الثامن عشر بدأ الروس باستخراج الزيت منه. أكبر دول العالم إنتاجاً هي روسيا بأكثر من خمسة ملايين طن عام 2021، ومثلها أوكرانيا تقريباً، وهما يمثلان نصف الإنتاج العلمي.