هي الأنظمة التي تعتمد على الإشارات الرقمية الاثنانية (0 و 1) في معالجة وتخزين ونقل البيانات، وهي أساس الإلكترونيات الحديثة نجدها في الأجهزة التي تعتمد على معالجة البيانات الرقمية مثل الحواسيب والهواتف الذكية وأجهزة الاتصالات وأجهزة الصوت والصور الرقمية والسيارات الذكية والذكاء الاصطناعي والروبوتات. تتكون من أداة إدخال مثل لوحة المفاتيح أو الماسح الضوئي، ومن أداة معالجة (معالج أو مٌتحكم صغري) تقوم بمعالجة البيانات، ومن أدوات تخزين (ذواكر)، ومن أداة إخراج (طابعة أو شاشة أو صوت). تنقسم إلى أنظمة متزامنة تعمل بإيقاع ساعة، أو غير متزامنة تعمل بإيقاع الإشارات الداخلة أو الخارجة. تتميز بدقتها العالية وسهولة التخزين والاسترجاع وأمان النقل والتشفير. بدايتها التاريخية كانت مع جورج بول الذي صاغ قواعد الجبر الاثناني في القرن التاسع عشر. إلى أن كان أول حاسوب رقمي في أربعينيات القرن الماضي كتجسيد عمل لهذا الجبر. ثم اختراع الترانزستور عام 1947 وكان قفزة نوعية كبيرة أدت إلى اختراع الدارات المتكاملة عام 1958، ثم إنتاج أول معالج صغري عام 1971.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق