لا يمكن قول ذلك، وحالها كحال باقي النظريات العلمية. فقد حققت نجاحات كبيرة في بدايتها وعانت من بعض القصور في بعض الجوانب. فقد اختبرت في مجال الفيزياء الفلكية وفي مجال الذرة بنجاح. وهي تفترض أن الكون مستو لا انحناء فيه لذا فإنها لا تستطيع وصف مدارات الكواكب والنجوم حيث تنجح النسبية العامة. وهي تستطيع تفسير مجريات ما يحدث مع أجسام تسير بسرعات عالية من مرتبة سرعة الضوء، وهذا ما يمكن استخدامه داخل الذرة أحياناً ولكن ليس دائماً، وهنا تُستدعى النظريات الخاصة بالجاذبية الكمومية. كما أنها تفشل في تفسير مجريات اللحظات الأولى (اللحظة التالية لزمن بلانك) من الانفجار الكبير. وهي مبنية على أساس أن لا سرعة أعلى من سرعة الضوء، ولكن النظرية المعيارية لفيزياء الجسيمات تتحدث عن جسيمات بسرعات أعلى. أضف إلى ذلك مسألة التشابك الكمومي Quantum Entanglement التي تتحدث عن انتقال آني للمعلومات، أي بسرعة لا نهائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق