هو أول تقويم معروف حتى الآن. الهدف منه معرفة مواعيد الزراعة، لذا كان يسمى "الزمن اللازم للمحصول". وهو تقويم شمسي، يقرن فيضان النيل مع رؤية النجم الشعري (سيريوس) الأسطع بعد الشمس في الأفق، الذي يحدث مرة في كل عام يوم 19 تموز. تقسم السنة إلى ثلاثة فصول هي فصل الفيضان ومعه تبدأ السنة، وفصل بزوغ النبات وفصل الجني. والسنة مقسمة إلى 12 شهراً، وكل شهر يقسم إلى ثلاث عشرات. والسنة 365 يوماً. وبما أن الأشهر متساوية، لذا توزع الأيام الخمسة المتبقية من خارج الأشهر وتعطى بأسماء آلهة المصرين من أوريس إلى حورس القديم وست وإيزيس ونفتيس. ولكن السنة الفعلية تساوي 365 يوماً وربع تقريباً، لذا فإن فارق الربع يوم كل سنة سيصبح تأثيره كبيراً مع مرور الوقت، وسيساوي شهراً بعد قرابة 120 سنة، لذا انقرض هذا التقويم. تعود بدايته للألف الثالث قبل الميلاد، وإلى أيام الفرعون شبسيسكاف من الأسرة الرابعة الذي حكم مصر لعشر سنوات قرابة العام 2500 ق.م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق