بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

الشيخوخة بيولوجياً


لا يحدها عمر معين تبدأ منه، وإنما هي مرحلة متقدمة من العمر يبدأ معها خلل بعض الوظائف، وتظهر الحاجة إلى مساعدة الآخرين. تبدأ بيولوجيا مع عمر الخمسين حيث يبدأ تراجع الخلايا في أداء وظائفها بعملية بطيئة تستمر حتى نهاية العمر. لا تزال علاقة تردي وظائف الخلايا والشيخوخة غير مفهومة تماماً. وهذا قاد إلى توجهان. الأول يقول بأنها تعود فقط إلى عوامل وراثية، ومن ثم يمكن تأخيرها بالتأثير على المورثات بفضل التقدم العلمي. وهناك مدرسة تقول بالتعاطي مع الأمر على أنه طبيعي في الحياة يجب التكيف والتعايش معه وعيشه بشكل جيد. ويقولون بأنه في الجسم الإنساني تموت آلاف الخلايا وتستبدل في الحال دون أن يمنع هذا توقف التقدم في العمر. ويذكرون بأن العمر الأعظمي المسجل لم يتغير في المائة سنة الماضية بالرغم من التقدم الطبي الهائل، وهو 122 سنة، وهو العمر الأقصى تقريباً للإنسان، وأنه كان من المتوقع أن يصل ذلك إلى 130 عام 2020، ولم يتحقق ذلك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق