قرنه ليس قرناً بالمعنى المتداول، فهو ليس من العظم وإنما نتوءاً جلدياً مركباً من الكرياتين المرصوص، عبارة عن بروتين ليفي مثل الشعر والأظافر. أما القرون الحقيقية كما في حالة الثيران مثلاً، فهي عظمية تنمو من الجمجمة في حين أن قرن وحيد القرن ينمو فوق الأنف. يتزايد طوله بمعدل 7 سم كل سنة. وأطول قرن سجل حتى الآن هو 158 سم. جاءت التسمية من اللغة الهندية بربطه بأسطورة تعطيه اسماً يعني "وحيد القرن"، المنتصب دائماً نحو السماء، وهو يمثل حماية كبيرة ورمزاً للقوة. وفي بعض الثقافات الآسيوية يقتل وحيد القرن من أجل استعمال قرنه في النحت أو صناعة الأقداح أو صناعة الخناجر اليمنية الباهظة الثمن، وكذلك لقدراته العلاجية والجنسية، ولكن الدراسات بينت عدم صحة ذلك على الإطلاق. جرى اصطياد وحيد القرن طمعاً بقرنه الباهظ الثمن، وهو اصطياد يؤدي إلى انقراضه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق